ذي الحجة

 لقد ميز الله سبحانه وتعالى بعض الشهور عن غيرها، وجعل الثواب فيها عظيم، ولعل من أهمها شهر ذي الحجة، الذي يُعتبر الشهر الثاني من الأشهر الحرم، وقد عُرف بهذا الاسم، حيثُ أن العرب منذ أيام الجاهلية كانت تحج فيه

لقد كانوا يعظموه، لذلك حرموا فيه القتال، حيثُ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أشرف أيام القدير، فيُحب فيها الاجتهاد في تأدية العبادات والتقرب إلى المولى، و العمل الصالح، لأنه يُضاعف فيها العمل والأجر، حيثُ أقسم الله تبارك بها في قوله: “وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ”. 

زر الذهاب إلى الأعلى