الصحاب
علاقة الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية التي تحمل في طياتها مشاعر المودة والمحبة والصدق والوفاء، وهي أقرب للأخوة فرب أخ لم تلده أمك، وأجدع الأصحاب هم أصدقاء الطفولة الذين نتشارك معهم أسعد لحظات حياتنا السعيدة والحزينة،
ويجب على الفرد أن يبدأ بنفسه ويكون مثال للصديق الوفي المخلص حتى يتعامل بنفس الطريقة، وكما قالت هيلين كيلير (أن تمشي مع صديق في الظلام أفضل من أن تمشي وحدك في الضوء) فالأصحاب لهم أهمية كبيرة في حياة الفرد فالصديق الحق يخفف من التوتر والقلق وينشر البهجة والسعادة في قلب صديقه بالمعاملة الحسنة القائمة على الحب وليس المصلحة.
ويتبادل الأصحاب فيما بينهم رسائل معبرة عن محبتهم ومنها ( الصديق الوفي مثل الشمعة التي تنير طريقك، مثل الوردة التي تفوح رائحتها لكي تشم رائحة عطرة) ( خلقت الصداقة لتكمل أرواحنا).
والصديق الحقيقي هو من يقف بجانب صديقه في أوقات الحزن والفرح، ولا يتركه مهما حدث، ويقف بجانبه وقت الشدة، وأن يدعوه إلى فعل الخيرات ويحفزه على الأمور الحسنة، وأن يتصف بالأخلاق الحميدة والصفات الطيبة مثل الأمانة والصدق والوفاء، وأن يكون شخص طموح يأخذ بيد صديقه نحو النجاح.