سوشيال ميديا

9 بوستات عن الخوف من الله وأجمل ما قيل عن الخوف من الله

بوستات عن الخوف من الله قد تكون سببًا في الهداية، من سمات المُسلم الصالح خشية الله؛ فهي من الصفات التي تدل على محبة الله وقُرب العبد منه، فلا يشعر بها إلا من يحرص على أفعاله في سبيل رضا الله.. فعلى كُلٍ منّا أن يسعى لتكون خشية الله سمة فيه.

  • في مخافة الله نجاة وفي البُعد عنه هلاك.
  • لا يلزم استشعار خوف الله في الظاهر.. فتجد الكثيرين يتظاهرون بذلك إلا أن باطنهم على خلافه.
  • إذا أردت النجاة في الدُنيا والآخرة فعليك استشعار مُراقبة الله لك.
  • الشعور بالخوف يجلب لك الحُزن والغم.. إلا الخشية من الله فإنها تعود عليك بعظيم الأثر.
  • الخشية من الله تحمل السعادة في الطاعة والقُرب منه.. فلا تعني الحُزن والخوف والابتعاد عن الحياة.

بوستات عن الخوف من الله مكتوبة

بوستات عن الخوف من الله

إن كُل ما ينشره الإنسان يُحاسب عليه؛ لذا علينا اختيار ما نُشاركه بدقة، فتكون بوستات عن الخوف من الله سببًا في نيل الأجر والفضل في الدُنيا.. وصدقة جارية لنّا في الآخرة.

  • أن الخوف من الله يقتضي منّا الحِفاظ على الفرائض والحرص على العبادات والأعمال الصالحة.
  • إن الله معنا في كُل لحظات حياتنا.. فمدى قُربنا منه وخشيته هو ما يُحدد كيف تسير حياتنا.
  • الخوف من الله لا يعني الحرص على الآخرة وترك الدُنيا؛ بل الجمع بين الحياة الدُنيا والآخرة..
  • يجب أن يخاف المُسلم أن يعصي الله والوقوع في الذنوب.. وأن يحرص على تجديد التوبة دائمًا ولا ييأس من مغفرة الله، فما دام حريصًا على التوبة يعني ذلك خوفه من الله.
  • إن أفضل اللحظات في حياة الإنسان حين يرزقه الله بما أراد، فيستشعر حينها أثر خوفه من الله.

لا يفوتك أيضًا: دعاء يا من تحل به عقد المكاره

كلمات عن الخوف من الله

إن الخوف من الله سببًا في فوز الإنسان في الآخرة.. كما أنه يدفع البلاء والضيق عن المُسلم في الدُنيا، فتكون بوستات عن الخوف من الله أفضل وسيلة تجعل الإنسان يُفكر في أفعاله..

  • بيّن الله في كتابه الكريم جزاء من يخشونه ويراقبون أفعالهم في العلانية والسرّ؛ فيكون جزائهم في الآخرة الأجر والمغفرة.
  • وصف الله -تعالى- العُلماء بأنهم أكثر الناس خشيةً منه؛ نظرًا إلى حرصهم على معرفة خالقهم.
  • حتى يزداد خوف العبد من ربه، عليه معرفة جزاء أفعاله ومعاصيه في الآخرة فتكون سببًا في خشيته من الله.
  • تتعدد الوسائل التي يتبعها المُسلم لخشية الله.. ففي قراءة القُرآن الكريم والسُنة النبوية المُطهرة وتدبر معانيهما استشعار مخافته.
  • إن التدبر في الكون حولنا أدعى إلى التعرف على الخالق وبيّان مدى عظمته، مما يترك في نفس المُسلم معرفة قُدرة الله وخشيته.
  • إن ثمرة الخشية من الله؛ الفوز بالجنة، حيث إنها سببًا في الهداية والحرص على الطاعة.
  • قد تظهر بعض العلامات جليّة على الإنسان الذي يخشى الله؛ فيتجنب السيء من الأفعال “الشهوات، المعاصي..” والأقوال “النميمة، الغيبة، مجالس السوء”.

لا يفوتك أيضًا: أجمل بوستات العشر الأواخر من رمضان

عبارات بوستات عن الخوف من الله بالإنجليزية

لا يقف الإسلام عند العرب وحدهم؛ بل إن هُناك عدد كبير من المُسلمين في الدول الأجنبية، فيتشارك العرب بوستات عن الخوف من الله بالإنجليزية حتى تعُم الإفادة على جميع المُسلمين.

العبارة الترجمة
هل الذي يعرف الله ويخشاه.. ينتظر خيرًا من أحد آخر في الدُنيا؟ Is he who knows God and fears Him, waiting for something better than anyone else in this world?
إن معرفة الله والعلم به وصفاته داعيًا للخوف منه. Knowing God and knowing Him and His attributes calls for fear of Him.
خشية الله تدل على شجاعة المُسلم وحرصه على آخرته. Fear of God indicates the courage of the Muslim and his eagerness for the hereafter.
هل سألت نفسك يومًا ما الذي قُمت به فأدركت أنك تخشى الله.! Have you ever asked yourself what you did and realized that you fear God.!
تتحقق الخشية من الله بترك المُنكرات وتجنب ملذات الدُنيا وشهواتها. Fear of God is achieved by abandoning evil and avoiding the pleasures and desires of the world.
إن العبد الذي يخشى ربه تتحقق في نفسه السعادة والرضا. The servant who fears his Lord achieves happiness and contentment in himself.
الخوف من الله يُحقق للمُجتمع الأمن والسلامة. Fear of God achieves security and safety for society.
حتى تنعم في حياتك.. عليك استشعار رضا الله وخوفه في كل خطوة تخطوها في حياتك. In order to be blessed in your life, you must feel God’s satisfaction and fear in every step you take in your life.
نسأل الله أن يرزقنا خشيته في السر والعلن. We ask God to bless us with fear of Him in secret and in public.
إن العلم الحقيقي يتحقق بخشية الله.. فهو أساس نيل الخير في الدُنيا والآخرة. True knowledge is achieved by fearing God, It is the basis for attaining goodness in this world and the Hereafter.
إن الخوف من الله سببُا في الأجر والثواب ودخول الجنة في الآخرة. The fear of God is a reason for reward and entry into Paradise in the Hereafter.

أقوال عن الخوف من الله

إن الخوف من الله صفة لازمة في كُل زمانٍ ومكان، فبدايةً من عهد الصحابة إلى الآن تعددت الأقوال والحِكم التي تدعونا إلى مخافة الله -عز وجل- والتي يُمكنها أن بوستات عن الخوف من الله.

القائل العبارة
عبد الله بن عمر “لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار”.
علي بن أبي طالب “التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل“.
عمر بن عبد العزيز “من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء”.
ابن تيمية “لن يخاف الرجل غير الله إلا لمرض في قلبه”.
أبو سليمان الدارني “أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله عز وجل”
سهل بن عبدالله ابن يونس التستري “من خاف الله أمّنه الله”.
الفضيل بن عياض “إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله”.
أبو القاسم الحكيم “من خاف شيئاً هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه”.
الشعراوي “الخوف من الله شجاعة ، وعبادته حرية ، والذل له كرامة ، ومعرفته يقين”.
خالد أبو شادي “لكل شيء صدق وصدق اليقين الخوف من الله”.
أحمد بهجت “إن الخوف العظيم من الله يخيف الخوف ذاته من المؤمنين بعد ذلك، فلا يعود المؤمن يخشى بعد الله أحدا”.

لا يفوتك أيضًا: بوستات عن الموت أصعب

ما أثر الخوف من الله في حياة الإنسان؟

بوستات عن الخوف من الله

إن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المُسلم هي الخوف من الله؛ فقد خلقهم الله وجبل أرواحهم على خشيته، فهي من أنواع الطاعة والتسليم بقُدرة الله في الخلق،

قال -تعالى-: “إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُون * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُون * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ” (سورة المؤمنون: 57).

حيث تُبين الآية السابقة الأفعال التي يجب أن يتحلى بها المُسلم حتى تتحقق الخشية من الله، والذي يكون له أثرًا عظيمًا في نفس المُسلم؛ فيستشعر مُراقبة الله تعالى له فيمتثل لأوامره ويتجنب نواهيه.

فيظل قلبه عامرًا بالتقوى والإيمان، قال -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثٌ منجيات: خشية الله تعالى في السرِّ والعلن، والعدل في الرِّضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر….) رواه البهيقي، فتكون الخشية سببًا في النجاة في الدُنيا والآخرة.

كما ينعكس أثرها على المُجتمع بأسره، فتخلق بين أفراده روابط التعاون والمحبة في الله.. وتجنب الخداع والغش، مما يخلق مجتمعًا سويًا قادرًا على القيام بنفسه وحاجاته.

شاهد من هنا الرد على لا اراكم الله مكروه في عزيز عليكم

قد تكون مُشاركة عبارات وصور الخوف من الله على مواقع التواصل المُختلفة من أفضل الوسائل الداعية إلى تذكر الله ومُراقبة أفعالنا.. لذا علينا اختيار أفضلها، وبيّان أهمية ذلك في حياتنا لوعظ الغير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى